الخميس، 7 مارس 2013

الثورات العربية ...بين المؤامرة وسنة التغيير

المخاض الاخير...بقلم الاستاذ/محمدبن علي مزغيش

ان التغيير سنة كونية والظلم مأذون بخراب العمران وماحدث في دولنا العربية ليست نظرية المؤامرة  وانما نتيجة حتمية افرزتها عقود من العبودية والاستبداد خربت الفرد العربي وحطمت النسيج المجتمعي واستنزفت ثرواته وهنا الشعوب العربية في مفترق الطرق اما اغتصاب ثمار الثورة من قبل نظام مستنسخ من سابقه او احتضان التغيير بالمحافظة عليه عن طريق بناء سياسات الحماية قائمة عللى مبدا الشعب هوالسيد وفق مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية  .  

الاقتراحات:
-وضع سياسة عربية لتثقيف  في مجال حقوق الانسان.
-التنسيق بين مختلف المنظمات غير الحكومية  وتعزيز دورها الاقليمي والدولي  للوصول الى مجتمع دولي حقوقي.
-تبني اليات حماية لنشطاء حقوق الانسان في الدول الاكثر انتهاكا لحقوق الانسان (الدول المصابة بفوبيا الربيع العربي)
-الارتقاء بمنظمات المجتمع المدني  وتكوينها في حقوق الانسان ليكون المجتمع اكثر تماسكا.
-انتقال منظمات حقوق الانسان غير حكومية من مرحلة التنديد الى مرحلة الجبر بخلق اليات اكثر نجاعة في حالة قيام الافراد او الجماعات بخرق حقوق الانسان.